ابني يرفض الذهاب للمدرسة لأنه يتعرض للتنمر!

سؤال

لدينا ابن عمره 12 عامًا رفض اليوم الذهاب إلى المدرسة. في البداية قال إنه كان يعاني من آلام في المعدة، ولكن تبين بعد ذلك أنه لا يستطيع الذهاب إلى هناك لأن لا أحد يريد أن يكون معه أثناء فترات الراحة. أخبرني أيضًا أن بعض الأولاد في الفصل يضايقونه ويقولون له أشياء قذرة. لم أستطع إجباره على الذهاب، لأنه بكى كثيراً. ماذا علي أن أفعل؟

إجابة Friends

مرحبا!
يبدو أنك كانت بداية يومك صعبة. ابنك شجاع لأنه تجرأ على إخبارك بكل هذا. من المحتمل أنه شخص ما كان يرافقه لفترة طويلة جدًا، وفي النهاية فقده.

لقد فعلت الشيء الصحيح تمامًا بإبقاء ابنك في المنزل. لكني أريد أيضًا أن أكد على حقيقة أن لدينا تعليمًا إلزاميًا في السويد. هذا يعني أن لجميع الأطفال الحق في التعليم ومن الواجب الذهاب إلى المدرسة. لكن  في بعض الأحوال ليس على الأطفال الذهاب إلى المدرسة. إذا تعرض الطفل للتنمر والإساءة وكان خائفًا أو غير مرتاح للذهاب إلى المدرسة، فلن يكون الطفل مجبرًا على الذهاب إلى المدرسة تماماً مثل إذا كان الطفل مصابًا بالحمى.

يحتاج ابنك أن يشعر بأنه يحصل على المساعدة والدعم ليتمكن من الذهاب إلى المدرسة. أول شيء يجب أن تفعله هو الاتصال بالمدرسة أو مدرس الفصل أو مدير المدرسة، وشرح سبب عدم رغبته في الذهاب إلى هناك. أبلغي المدرسة بكل شيء أخبرك به ابنك. اسأل المدرسة عن رأيهم في ذلك وما إذا كانوا قد لاحظوا أي شيء. بعد نلك يقع على عاتق المدرسة مسؤولية التحقيق فيما حدث. يمكنهم القيام بذلك من خلال إجراء محادثات مع الطلاب في الفصل، ولكن أيضًا إجراء محادثات مع ابنك حيث يمكنه أخبارهم بكلماته عما حدث.

حتى يشعر بالأمان عند الذهاب إلى المدرسة في المستقبل، تحتاج المدرسة إلى اتخاذ إجراءات مختلفة. على سبيل المثال، أن يتواجد شخص بالغ يقابله في الصباح، وأن يتم ترتيب الأنشطة أثناء الاستراحة بحيث يُعرض على ابنك الانضمام إلى اللعبة. أيضًا حدد تاريخًا لمتابعة هذه الإجراءات ولمعرفة ما إذا كانت قد ساعدت.

من الممكن أيضًا أن ابنك يرغب في التحدث إلى شخص ما لمساعدته على فرز أفكاره وتجاربه. يمكن للمستشار أو الأخصائي النفسي بالمدرسة المساعدة في ذلك.