يجب على المدرسة القيام بذلك خطوة بخطوة

كل من يعمل في المدرسة ملزم بالتصرف بمجرد أن يدرك أو يشتبه في أن الطفل يشعر بالتعرض للإساءة.

. تصرف فورًا

يجب عل الموظفون في المدرسة أن يبينوا على الفور أنهم شاهدوا أو يعرفون ما حدث، بالضبط و بأي طريقة إعتماداً على الحدث والسياق. غالبًا ما يتعلق الأمر بإرسال الإشارات الصحيحة وإظهار أن الانتهاك والسلوك ليس مقبولا. من المهم أيضًا تقديم الدعم للضحية. يجب أيضًا توثيق الحادثة، على سبيل المثال من خلال تقرير الحادث. ويجب الاتصال بأولياء الأمور، سواء بالنسبة للضحية أو المذنب وفي مرحلة مبكرة.

من واجب المدرسة الإبلاغ عن الانتهاكات. هذا يعني أنه يجب الإبلاغ عن الحادث إلى مدير المدرسة في أقرب وقت ممكن، والذي بدوره يجب أن يقدم تقريرًا إلى مدير مدارس البلدية.

ما هي الأحداث التي ينبغي الإبلاغ عنها؟

يتم تعريف الانتهاك على أنه سلوك ينتهك كرامة الطفل. ينص قانون التعليم على ما يلي:

“إن المعلم أو غيره من الموظفين الذين يدركون أن طفلًا أو طالبًا يعتبرون أنفسهم قد تعرضوا لمعاملة مسيئة فيما يتعلق بالنشاط ملزمون بإبلاغ مدير المدرسة بذلك”.

بعد الإبلاغ عن سوء المعاملة، يجب على المدرسة والمدير التحقيق في الموقف. يجب عليهم عدم إجراء أي تقييم لخطورة الحادث قبل التحقيق. الغرض من التحقيق هو جمع المعلومات وفهم الموقف من أجل تقييم ما إذا كان الطالب قد تعرض لمعاملة مسيئة وما هي التدابير التي يجب اتخاذها في هذه الحالة.

كيف يتم التحقيق؟

يتضمن التحقيق عادةً محادثات مع الطفل الذي يشعر بالانتهاك والشخص أو الأشخاص الذين انتهكوا، وكذلك الأشخاص الآخرين الذين قد يعرفون المزيد عن الموقف. يمكن أن يشمل أيضًا التعرف على ما يحدث من وسائل التواصل الاجتماعي ومن الأماكن الأخرى التي يتواجد فيها الطلاب. في بعض الأحيان، يمكن للمدرسة أيضًا الاستعانة بمهارات خاصة مثل مستشار أو أخصائي علم النفس. يمكنهم ، على سبيل المثال، عمل ملاحظات أثناء فترات الراحة أو في الفصل الدراسي.

تحديد طبيعة التحقيق و ضوابطه وكيف يجب أن يتم تنفيذه يمكن أن تبدو مختلفة من حالة إلى أخرى. يجب على المدرسة توثيق ما اكتشفوه في التحقيق. بصفتك أحد الوالدين، قد لا تتمكن من معرفة كل ما يظهر في التحقيق بسبب السرية.

يجب دائمًا التحقيق في العلاج المذنب. وينطبق هذا أيضًا في حالة تقديم بلاغ إلى الشرطة أو الخدمات الاجتماعية على سبيل المثال.

لفهم سبب حدوث الانتهاك، تحتاج المدرسة إلى تحليل الانتهاك من وجهات نظر مختلفة. وهذا يزيد من فرصة اتخاذهم للإجراءات الصحيحة التي من شأنها أن تؤدي إلى وقف الانتهاكات وعدم تكرارها.

لماذا التحليل؟

في حالة عدم إجراء التحليل، يمكن بسهولة اتخاذ التدابير ضد الأعراض بدلاً من الأسباب. من الأمثلة على ذلك أن بعض الأطفال غالبًا ما يتم دفعهم في قائمة الانتظار إلى غرفة الطعام. قد يكون الإجراء السريع والضروري هو وجود المزيد من البالغين عند ذهاب الأطفال إلى غرفة الطعام. لكن يمكن أن يُظهر التحليل أن الدفع لذلك يرجع إلى حقيقة أن هذا السلوك يعطي مكانة أعلى بين الأطفال، وبالتالي يجب معالجة هذا الأمر بشكل عام وطويل الأجل. غالبًا ما يؤدي الإجراء السريع بدون تحليل إلى بقاء المشاكل أو انتقالها إلى مكان أو موقف آخر.

يجب على المدرسة تحديد الأهداف واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الأهداف. هذه الإجراءات هي أداة المدرسة لوقف الانتهاكات ومنع تكرارها. يجب أن تكون الأهداف محددة ويمكن متابعتها. قد يكون أحد الأهداف هو أن يشعر الطلاب بالأمان في ساحة المدرسة. يمكن أن يكون أحد الإجراءات هو المزيد من مشرفي الاستراحة وأن تقدم المدرسة أنشطة استراحة مخططة. يجب أن تعين المدرسة المسؤول عن تنفيذ الإجراءات، وكذلك شكل الجدول الزمني

مزيد من الاقتراحات للإجراءات الممكنة:

• حوارات مع الطلاب.
• زيادة تواجد البالغين في الأماكن أو الأوقات التي ثبت أنها تنطوي على مخاطر.
• المزيد من الموظفين / الموارد للمذنب أو المذنبين.
• مراجعة تقسيم المجموعة والأماكن في الفصل الدراسي.
• مراجعة الجدول.

. المشاركة

إنه لأمر جيد أن تتعاون المدرسة مع المنزل على العمل بإجراءات. ما ظهر في تحقيق المدرسة والتحليل السببي هو أساس الإجراءات. أنت بصفتك أحد الوالدين أو الوصي مصدر في هذا، ويمكنك الحصول على اقتراحاتك الخاصة للإجراءات. من الجيد أن يتم تدوين الإجراءات في خطة عمل توضح بوضوح ما يجب القيام به، ومتى يتم القيام بها ومن المسؤول.

تحتاج المدرسة إلى التحقق بشكل مستمر من شعور الطلاب المعنيين وما إذا كانت الانتهاكات قد توقفت. تظهر المتابعة ما إذا كانوا بحاجة إلى تعديل الإجراءات الحالية أو إدراج إجراءات جديدة تمامًا.

اسأل المدرسة عن الطريقة التي يوثقون بها عادة الانتهاكات

يعتبر نظام الإبلاغ عن حوادث الانتهاك مفيدًا للغاية. يسهل الإبلاغ ويكفل تضمين جميع المعلومات الضرورية.

إذا استمر التنمر والإساءة

ممثل الطفل والطالب

إذا لم تنجح الحضانة أو المدرسة في حل مشكلة إيذاء طفلك يمكنك التوجه إلى أمين المظالم للأطفال والتلاميذ (BEO)، وهو جزء من مفتشية المدارس السويدية. يتطلع BEO على جميع المعلومات التي تصل إليهم ثم يقرر ما إذا كان ينبغي بدء التحقيق. لا تحقق BEO في جميع المعلومات الواردة، لكنها تحفظ بجميع المعلومات للمستقبل. قد تشكل هذه الأساس للإشراف في المستقبل.

يعطي BEO الأولوية للتحقيق في الحالات التي يوجد فيها خطر تعرض الأطفال لانتهاكات واسعة النطاق. إذا بدأ BEO التحقيق، عندها من الممكن أن يتواصلوا معك للحصول على معلومات إضافية. يتلقى BEO أيضًا معلومات من عدة مصادر ولا يمثلون المدير أو الطفل.

اقرأ المزيد في beo.skolinspektionen.se

أمين مظالم التمييز

إذا تعرض طفلك للتنمر والإساءة وكان هناك صلة أساسها أو من أسباب التمييز، فيجب عليك إبلاغ محقق شكاوى التمييز (DO). أسباب التمييز هي الجنس أو الدين أو غيره من المعتقدات أو العرق أو التوجه الجنسي أو العمر أو هوية المتحولين جنسيًا أو التعبير والإعاقة.

اقرأ المزيد في do.se