ارشاد
تحدث مع طفلك عن التنمر
[مقدمة:] ليس من السهل دائمًا التحدث إلى طفلك بشأن الأشياء الصعبة مثل التنمر. هل غالبًا ما تستجوب طفلك بينما تريد حقًا معرفة ما يشعر به؟ في هذا الإرشاد سوف تحصل على نصائح حول كيفية التحدث مع طفلك عن التنمر والأمن في المدرسة.
إرشاداتنا للتحدث مع طفلك
توجد طرق عديدة للتحدث مع طفلك عن التنمر. قد يكون من الصعب جعل الطفل يخبرنا عن موقف قد يكون مخزيًا ويصعب وصفه بالكلمات. هنا سوف نرشدك كيف تبدأ المحادثة.
إرشادتنا تجزي من خلال الخطوات التالية:
تحدث مع طفلك عن التنمر
الاستماع والتأكيد وبناء الثقةالاستماع والتأكيد وبناء الثقة
الاستماع وخلق الأمان والثقة ، سواء حدث شيء ما أم لا، هي ثلاثة من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها كشخص بالغ. هذا يمثل حجر الأساس لتتمكن من مساعدة الطفل بأفضل طريقة. استمع دون أحكام على ما يقوله الطفل.
أظهر أن لديك وقتًا للطفل، قولًا وفعلًا، وتجنب النظر إلى ساعتك أو هاتفك المحمول. من السهل أن تسأل “كيف كانت المدرسة اليوم؟” بينما تعمل على تحضير العشاء. إذا لم تُظهر للطفل أنك تركز على المحادثة، فقد يشير ذلك إلى أنك غير مهتم وينتج عنه إجابة قصيرة مثل: “لا أعرف” أو “كان الأمر كالمعتاد”.
اختر الوقت المناسب
فكر في الوقت المناسب للتحدث مع طفلك عن الأشياء الصعبة. هل هو على مائدة العشاء أم في نزهة أم قبل النوم؟ يجد العديد من الأطفال حرج وصعوبة في التحدث إلى شخص ما عن الأشياء الصعبة عند النظر لهم بشكل مباشر. ربما قد يكون من الأسهل الذهاب في نزهة على الأقدام أو ركوب السيارة
كن واضحًا أن:
- أن طفلك شجاع بما يكفي ليخبرك عن التنمر.
- أن طفلك لم يرتكب أي خطأ ولا يحق لأحد أن يعامل أي شخص بالطريقة التي عومل بها.
- تقع على عاتق البالغين مسؤولية وقف التنمر.
إذا كان طفلك لا يرغب بالتحدث
إذا كان الطفل لا يريد التحدث معك عندما تظن أنه يريد، فأخبره بإنك موجود دوما إذا كان يريد التحدث في وقت آخر. بهذه الطريقة يمكن للطفل أن يختار بنفسه عندما يكون مستعدًا للتحدث. يمكنك أيضًا إخبار الطفل أنه يمكنه التحدث إلى شخص بالغ آخر يشعر معه بالأمان، مثل مدرس أو مستشار أو قريب.
تحدث مع طفلك عن التنمر
اطرح الأسئلةاطرح الأسئلة
في رأيك، ما هي أفضل طريقة لطرح الأسئلة على طفلك؟
-
هل حظيت بيوم جيد في المدرسة؟
-
مع من ذهبت إلى المدرسة اليوم؟
-
أخبرنا عن يومك في الحضانة؟
في رأيك، ما هي أفضل طريقة لطرح الأسئلة على طفلك؟
اطرح أسئلة مفتوحة. لا تفترض أن لطفلك أصدقاء في الحضانة أو المدرسة ، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الشعور بالإحراج لدى طفلك. بدلاً من ذلك، اجعل طفلك يخبرك عن وضعه في الحضانة أو المدرسة.
في رأيك، ما هي أفضل طريقة لطرح الأسئلة على طفلك؟
اطرح أسئلة مفتوحة. لا تفترض أن لطفلك أصدقاء في الحضانة أو المدرسة ، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الشعور بالإحراج لدى طفلك. بدلاً من ذلك، اجعل طفلك يخبرك عن وضعه في الحضانة أو المدرسة.
الأسئلة المفتوحة
ساعد الطفل على التحدث عن الموقف من خلال طرح أسئلة مفتوحة لا يمكنه الإجابة عليها بنعم أو لا ، جيد أو سيئ. تبدأ الأسئلة المفتوحة بمتى وماذا ومن وكيف وأين.
أمثلة على الأسئلة المفتوحة التي يمكنك استخدامها:
- ماذا حدث؟
- كيف سارت الأمور بعد ذلك؟
- ماذا حدث قبل أن يصبح الوضع مزعج؟
- من الذي شارك؟ من رأى ما حدث؟
- كيف تحب أن يساعدك الكبار في حل هذا الموقف؟
الأسئلة التي تفتح للنقاش
- هل يمكنك إخبارنا بما حدث من البداية؟
- لا تتردد في إخبارنا ما الذي جعلك تشعر بالحزن والأذى وأقلت التقدير؟
الأسئلة التي يمكن أن تساعدك في الحصول على مزيد من التوضيح حول ما حدث
- هل كان هناك أشخاص بالغون يشاهدون؟ إذا كان الأمر كذلك، ما الذي فعلوه؟
- هل أخبرت هذا لأي شخص بالغ في الحضانة أو المدرسة؟
التوثيق
لا تتردد في كتابة ما يقوله الطفل. من الجيد أن تكون توثق حتى تتذكر الموقف إذا تعرض طفلك للتنمر ولم يتوقف التنمر.
تحدث مع طفلك عن التنمر
لا تسيطر على المحادثةلا تسيطر على المحادثة
دع المحادثة تدور حول تجربة الطفل ودع الطفل يتحدث عن الموضوع. كشخص بالغ ، من السهل أن تأتي بمقترحاتك وحلولك. إذا أخذت المبادرة في المحادثة، من الممكن أن يؤدي ذلك خطر توقف الطفل وعدم رغبته في معرفة المزيد. تذكر أيضًا عدم نقل مخاوفك إلى الطفل. بالطبع، قد يكون الأمر صعبًا عندما يكون هناك قلق بشأن الحالة المزاجية للطفل ووضعه.
حاول أيضًا إعادة سرد ما قاله الطفل، وبهذه الطريقة يمكنك التأكد من أنك قد فهمت وأنك لم تفوت أي شيء.
أمثلة على كيفية التعبير عن نفسك:
- هل صحيح أن…؟
- هل فهمت الموقف بشكل صحيح …؟
- اوضحوا لي ما إذا كنت خرجت عن الموضوع …
حافظ على هدوئك
تروى وانتظار قصة الطفل حيث يجب أن تكون هادئة أثناء المحادثة. عندما تهدأ، سيكون من السهل على الشخص البالغ كسر حاجز الصمت بالبدء في الحديث. هناك خطر من أن تتولى المحادثة أو تضغط على الطفل. دع الطفل يأخذ وقته، أحيانًا يحتاج الأطفال إلى وقت للتفكير قبل أن يتحدثوا.
تحدث مع طفلك عن التنمر
أرفع من عزيمة طفلكأرفع من عزيمة طفلك
تقع دائمًا على عاتق البالغين مسؤولية إقاف التنمر ومساعدة الأطفال والشباب. وضح للطفل أن هذا الوضع يمكن تغييره وأنك كشخص بالغ موجود للمساعدة في تغيير الوضع. ومع ذلك، لا تعد بشيء لا يمكنك الوفاء به. قد يؤدي ذلك إلى فقدان الطفل الثقة بك وعدم إخبارك يحدث معه في المستقبل.
قد يكون من الجيد أيضًا التحدث إلى الطفل كيف يمكنه التأثير على وضعه أو وضعها. يعاني العديد من الأطفال والشباب الذين يتعرضون للتنمر من انخفاض الثقة بالنفس وهذا يحتاج إلى إعادة البناء.
اسأل طفلك:
- ما هي المواقف التي تشعر فيها بالأمان؟
- ما الذي يجعلك تشعر بالأمان في ذلك الوقت؟
- هل يمكن نقلها إلى مواقف وبيئات أخرى؟
تحدث مع طفلك عن التنمر
اخبرني ماذا سيحدث بعد ذلكاخبرني ماذا سيحدث بعد ذلك
إذا كان الطفل قد تعرض لموقف في الحضانة أو المدرسة أو النادي، على سبيل المثال، يجب عليك الاتصال بهم للإبلاغ عن الموقف. حتى إذا كان الطفل لا يريدك أن تفعل ذلك، يجب عليك أحيانًا أن تتصرف بكل الأحوال،حفاظاً على مصلحة الطفل. لكن أخبر الطفل دائمًا عن خطوتك التالية، ولا تخفيه عن الطفل. قد يؤدي إخفاء ذلك عن طفلك إلى تتدهور علاقتكما.
المتابعة
تذكر أن تتحدث مع طفلك كثيرًا واسأل عما إذا كان الوضع قد تغير بالنسبة له. إذا كنت قد تواصلت مع روضة أطفال أو مدرسة أو نادي رياضية ، فأخبر الطفل بما توصلت إليه وماذا سيحدث بعد ذلك. يحتاج طفلك إلى الشعور بأنه يتحكم في الموقف وما سيحدث في المستقبل.